Association Internationale de la Libre Pense
الإفراج الفوري عن ياسين مباركي في الجزائر!
نشرت الصحف هذه الوقائع: “حكم في الجزائر على ياسين المباركي، عضو حركة “حراك” ، الخميس 8 أكتوبر، بالسجن عشر سنوات بتهمة “التحريض على الإلحاد وإهانة الإسلام“.
انطلقت في شباط / فبراير 2019 حركة الاحتجاج الشعبي السلمي التي يدعو إليها الحراك حاملة عنوان “تغيير النظام” في الجزائر. وكان المباركي وهو ناشط فعال في هذه الحركة ومناضل من الإتنية البربرية berbère ، ,عمره 52 عاماً، قد اعتقل في 30 سبتمبر / أيلول بعد تفتيش منزله.
أمام المحكمة قالت الشرطة أنها عثرت في منزله على نسخة صفراء اللون من القرآن الكريم وقد مزقت منها ورقة بسبب الطبيعة المتداعية للكتاب. وقد اعتبرت المحكمة أن تمزيق صفحة من كتاب القرآن يعتبر إهانة للدين الإسلامي.
هذه الحملة هي جزء من موجة قمع ضد نشطاء حركة “الحراك“ تطال أيضاً الصحفيين والمدونين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
على سبيل المثال، حُكم على الصحفي خالد دراريني بالسجن لمدة عامين في الخامس عشر من سبتمبر.
بالإضافة إلى ذلك حددت اللجنة الوطنية للإفراج عن السجناء CNLD أن عدد المسجونين بسبب آرائهم هو 61 سجيناً وبعضهم لشهور طويلة مثل الطالب وليد نكيش الموجود في الحبس الاحتياطي منذ نوفمبر 2019.
وذكَّرت “الرابطة الجزائرية من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان” في بيان “الضمانات القائمة في القانون الوطني الجزائري وبخاصة الدستور والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر، في موضوع احترام حرية الرأي والضمير “.
الجمعية الدولية للفكر الحر تطالب بالإفراج الفوري عن ياسين المباركي وجميع معتقلي الرأي في الجزائر!
15 أكتوبر 2020